بالصور.. أسود وأحصنة وأسلحة مع "نخنوخ" أشهر بلطجي مصري |
بالصور.. أسود وأحصنة وأسلحة مع "نخنوخ" أشهر بلطجي مصري
وجّهت أجهزة الأمن المصرية ضربة قوية، ضد كبار العناصر الإجرامية الخطرة والمتخصّصة في ارتكاب جرائم البلطجة وترويع المواطنين، بعد نجاحها فى القبض على صبري نخنوخ الذي يتزعم تشكيلات ومجموعات وعصابات إجرامية يستعين بهم في ارتكاب تلك الجرائم، حيث تم ضبطه داخل فيلته بمنطقة كنج ماريوط بالإسكندرية، وبصحبته عدد من الخارجين عن القانون، وبعض الفتيات الساقطات لإدارة مسكنه للأعمال المنافية للآداب، كما تم ضبط كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى 5 أسود و6 كلاب مفترسة ونعامة ومجموعة من الحيوانات المختلفة.
وجّهت أجهزة الأمن المصرية ضربة قوية، ضد كبار العناصر الإجرامية الخطرة والمتخصّصة في ارتكاب جرائم البلطجة وترويع المواطنين، بعد نجاحها فى القبض على صبري نخنوخ الذي يتزعم تشكيلات ومجموعات وعصابات إجرامية يستعين بهم في ارتكاب تلك الجرائم، حيث تم ضبطه داخل فيلته بمنطقة كنج ماريوط بالإسكندرية، وبصحبته عدد من الخارجين عن القانون، وبعض الفتيات الساقطات لإدارة مسكنه للأعمال المنافية للآداب، كما تم ضبط كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى 5 أسود و6 كلاب مفترسة ونعامة ومجموعة من الحيوانات المختلفة.
وقالت صحيفة "اليوم السابع" إن البداية كانت بتلقي ضباط الإدارة العامة لمباحث الإسكندرية، معلومات مفادها بوجود صبرى حلمي نخنوخ (49 سنة)، أحد أخطر العناصر الإجرامية المتخصّصة في ارتكاب جرائم البلطجة وترويع المواطنين وفرض السيطرة والإتاوات ومقاومة السلطات، والذي يتزعم تشكيلات ومجموعات وعصابات إجرامية للاستعانة بهم في ارتكاب عديد من الجرائم، وتبين أنه سبق اتهامه في 13 قضية ما بين "مخدرات، وشيك، وسلاح ناري دون ترخيص، وضرب، وتموين"، داخل فيلته بمنطقة كينج ماريوط بمنطقة العامرية.
وأكدت التحريات، أن البلطجي يمتلك مجموعة كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، بقصد استخدامها فى أعمال البلطجة وفرض السيطرة والإتاوات ومقاومة السلطات، مستعيناً بعدد من الأشقياء الخطرين لمزاولة نشاطه الإجرامي في التعدي على المواطنين مقابل مبالغ يتقاضاها، إضافة إلى قيامه بإدارة الفيلا سكنه للأعمال المنافية للآداب، واستقطاب النسوة الساقطات.
وتم استهداف الفيلا من قِبل الأمن، وتمكنت القوات من ضبط المتهم وبصحبته عدد من الخارجين عن القانون، وبعض الفتيات الساقطات لإدارة مسكنه للأعمال المنافية للآداب، وبتفتيش الفيلا، عثرت القوات بداخلها على بندقية آلية عيار 39 مل، و7 خزائن، و449 طلقة نارية 39 مل، و42 طلقة 9 مل، و3 جراب طبنجة، وبندقية رصاص، يشتبه في أن تكون أثرية، و76 طلقة نصف بوصة، و4 صواعق كهربائية، وصديري واق من الرصاص، و4 أسلحة بيضاء، و11 طلقة خرطوش، و3 أجهزة لا سلكي ماركة موتورولا، وطربة حشيش، ومبلغ 56995 جنيهاً، و3060 دولاراً أمريكيا، و4000 ليرة لبنانى، و16 هاتفاً محمولاً، و6 ساعات مختلفة الماركات، وجهاز ليزر (رؤية ليلية)، و3 زجاجات خمور، و5 لوحات معدنية، وجهاز لاب توب، ومصوغات ذهبية، و5 سيارات، كما عثر بحديقة الفيلا على 5 أسود مفترسة داخل قفص حديدي مغلق، و6 كلاب مفترسة، و4 أحصنة، ونعامة، ومجموعة من الحيوانات الأليفة.
وبمواجهة المتهم، اعترف بحيازته الأسلحة النارية المضبوطة والحيوانات المفترسة، بقصد استخدامها فى أعمال البلطجة، مستعيناً بباقي المتهمين المضبوطين وإدارته الفيلا لأعمال منافية للآداب، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة، وإخطار مسؤولي حديقة الحيوان، لاتخاذ ما يلزم بشأن الحيوانات التي تم التحفظ عليها، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
ضبط المدعو / صبرى حلمى نخنوخ من أخطر عناصر البلطجة فى واحدة من أكبر الضربات الأمنية الناجحة ضد روؤس وكبار العناصر الإجرامية الخطرة المتخصصة فى إرتكاب جرائم البلطجة وترويع المواطنين وفرض السيطرة والأتاوات والتى تتزعم تشكيلات ومجموعات وعصابات إجرامية للإستعانة بهم فى إرتكاب تلك الجرائم .. الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تنجح فى ضبط أخطر العناصر الإجرامية والتشكيل العصابى الذى يتزعمه وبحوزتهم كمية ضخمة من مختلفة الأسلحة
قصة حياة صبرى نخنوخ أغنى وأشهر بلطجى فى مصر
كتبت بتاريخ : 24 أغسطس, 2012صبرى «نخنوخ».ثرى جدا ولدية من المال الكثير ويملك فيلا فى الاسكندرية وحسابات فى البنوك. هذا الاسم ذاعت شهرته كأهم قائد للبلطجة فى أحياء القاهرة -حسب مصدر أمنى سابق- بدأت علاقته بوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى فى انتخابات برلمان 2000، حيث كان يملك «نخنوخ» مكاتب لتوريد البلطجية بمناطق البساتين والمهندسين والهرم وفيصل، وبدأ يستخدمهم العادلى فى تأمين صناديق الانتخابات وتسويد البطاقات لصالح أعضاء الوطنى وكان العدلى يصرف عليهم الاموال الكثيرة.
وكانت تقوم هذه المافيا بعمليات مشبوهة لسلب مصر وشعبها لصالح رموز الحكم السابق ورجال الحزب الوطنى وحبيب العادلى.
وظهر دورهم الأساسى أثناء الثورة عندما قاموا بعمليات تخريب المنشآت العامة والسجون وأقسام الشرطة لنشر الذعر على أمل أن يخاف المصريون ويخضعوا للأمر الواقع ببقاء مبارك فى السلطة لحمايتهم وتوفير الأمان المفقود.
خرج لينتقم/U/
وعن كيفية تكوين تلك الشبكة قال المصدر. قائد هذه العصابات هو (صبرى نخنوخ) عمره حوالى 60 عاماً ولد بمنطقة السبتية بالقاهرة من أسرة بسيطة ولم يستطع استكمال دراسته لقلة المال فخرج من المرحلة الابتدائية وعمل فى ورشة ميكانيكا حتى وصلت سنه ثمانية عشر عاماً تقابل بعدها بشخص فى أحد المقاهى وعرض عليه العمل معه فى توزيع المخدرات وتورط فى قضية بلطجة وحبس فيها هو وأسرته ظلماً الأمر الذى جعله يخرج من السجن لينتقم وفى التسعينات اتجه إلى شارع الهرم واستعرض عضلاته أمام البلطجية فاستطاع فى فترة قصيرة أن ينال ولاءهم ذاعت شهرته فى القاهرة والجيزة والإسكندرية.
وجمع مبالغ مالية كبيرة جراء فرض الاتاوات على أصحاب المحلات وسائقى الميكروباص وقام بتأجير بعض المحلات بشارع الهرم والمهندسين واستعان بشبكة البلطجية فى حماية هذه الكازينوهات التى تتعرض من وقت لآخر لمشاكل وتهديدات، ووصل راتب البلطجى حوالى عشر آلاف جنيه شهريا.
أغنى رجل ,ثرى , ثرى جدا ,المال الكثير ,فيلا ,فيلا فى الاسكندرية ,مبالغ مالية كبيرة
وفى عام (2005) استعان به اللواء (ن.أ) عضو مجلس شعب وصهر حبيب العادلى لتأمين اللجان الانتخابية وشراء أصوات بمبالغ مالية كبيرة وبالفعل نفذ (نخنوخ) التعليمات واثبت جدارته بتفوق، وبعض التعليمات التى كلف بها كانت مروعة ومشبوهة وكان ينفذ هو وشبكته السرية جميع الأوامر التى وصلت إلى حد القتل لتحقيق مطالب كبار الشخصيات ورموز الحزب الوطنى، واشترك (نخنوخ) وعصاباته فى تأمين انتخابات 2005 فى المرحلتين الثانية والثالثة بعد سقوط الحزب الوطنى فى المرحلة الأولى حيث تولت تلك العصابات تنظيم اللجان حتى فاز المرشحون بنسبة 90% فى المرحلتين فكانت مهمته البلطجة التصويت ومنع دخول المعارضين عن طريق إثارة الشغب أمام كل لجنة بالمطاوى والسيوف لإرهاب الأهالى، كما كانوا يقومون بعرض شراء أصوات الناخبين، ونجحت الخطة وطلب العادلى مقابلة (نخنوخ) للاستفادة به فى أشياء أخرى واصبح الصديق المخلص لوزير الداخلية واليد اليمنى لتنفيذ مهام تحركاته واستغل ذلك (نخنوخ) فى تجارة السلاح والمخدرات على نطاق واسع كما كان يُصدر الفتيات لبعض الدول العربية رجال الأعمال العرب عن طريق سماسرة بمبالغ مالية كبيرة.
ووصل عدد المنضمين لشبكة عصابات (نخنوخ) حوالى 200 ألف بلطجى سيطروا على جميع النوادى والملاهى الليلية وقد حدد تسعيرة للنجاح فى مجلس الشعب حوالى مليونى جنيه مصرى عام 2010 بالاتفاق مع العادلى وقد دفع بالفعل كثير من المرشحين ملايين الجنيهات لحصد المقاعد.
جلسة صلح/U/
استفحل (صبرى نخنوخ) وأنصاره لدرجة أنه دخل فى تنافس ومشاكل مع إسماعيل الشاعر الذى أقسم وأصر على اعتقاله فتدخل وزير الداخلية وعقد جلسة صلح بينهما.
وقد رفع العادلى تقريراً ل أحمد عز رجل الاعمال الشهير وجمال مبارك بمساعدات (نخنوخ) فى انتخابات عام 2005 وقد جمع لقاء بين (نخنوخ) والعادلى وعز وجمال وباركوا فيه تكوين المافيا السرية التى تحمى الحزب الوطنى والنظام السابق.
الأمر الذى جعل هذا البلطجى يتحرك فى موكب سيارات مرسيدس وشيروكى وسط حراسة مشددة من البلطجية والبودى جاردات كأى مسئول أمنى كبير.
وكان هناك تنسيق بين أمن الدولة وهؤلاء البلطجية ضد الأخوان المسلمين فى ملاحقتهم وإثارة الشغب داخل أى مؤتمر يعقدونه.
كما كشفت المصادر بأن (نخنوخ) يمتلك قصراً على طريق مصر إسكندرية الصحراوى وشاليهًا فارهًا بمارينا وفيلا فى شرم الشيخ.
واضاف المصدر بأنه توسع نشاطه فى السنوات الأخيرة بموافقة حبيب العادلى الذى كان يشاركه من الباطن فى العديد من المشاريع كما كان يدفع مليون جنيه شهرياً لبعض القيادات الأمنية الأخرى نظير السكوت عنه فى العديد من التجاوزات.
حيث أنشأ نوادى للقمار فى جميع الملاهى الليلية والفنادق وصالات لتدريب البودى جارد.
ووصل الأمر بتكليف العادلى ل (نخنوخ) بعمليات سرية قذرة ومشبوهة لحسابه الخاص مثل الاستيلاء على أراضى الدولة بالقوة وتجارة السلاح والمخدرات والدعارة.
القبض على صبرى نخنوخ أشهر بلطجى فى الاسكندرية
طريقة القبض على صبرى نخنوخ أشهر بلطجى فى الاسكندرية
قوات الشرطة بمديرية أمن الإسكندرية،أستطاعت القبض على “صبرى نخنوخ” وهو من أشهر البلطجية ثرى جدا ولدية من المال الكثير ويملك فيلا فى الاسكندرية التى يمتلكها فى كينج مريوط بالإسكندرية، وكان مع صبرى نخنوخ عدد كبير من البلطجية والخارجين عن القانون، وبحوزتهم كمية من الأسلحة، وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة عليهم والقبض عليهم جميعا بما فيهم صبرى نخنوخ .
كيف تم القبض على صبرى نخنوخ أشهر بلطجى فى الاسكندرية
يذكر أن معلومات قد وصلت إلى اللواء خالد غرابة مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، بتواجد صبرى نخنوخ داخل فيلته بكينج مريوط، وعلى الفور أمر بسرعة تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى ورجال المباحث، وتم استهداف فيلا صبرى نخنوخ فى مأمورية منذ دقائق، وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة عليه وباقى الخارخين عن القانون ممن كانوا بصحبته وبحوزتهم كميات من الأسلحة، وجار التحقيق معهم الآن .
أسباب القبض على صبرى نخنوخ أشهر بلطجى فى الاسكندرية
ويعتقد أن القبض على صبرى نخنوخ له علاقة بثورة 23 أغسطس بقيادة أبو حامد نظرا لقرب صبرى نخنوخ من قيادات الحزب الوطنى المنحل وأنة من رجال العادلى
كتبت بتاريخ : 24 أغسطس, 2012صبرى «نخنوخ».ثرى جدا ولدية من المال الكثير ويملك فيلا فى الاسكندرية وحسابات فى البنوك. هذا الاسم ذاعت شهرته كأهم قائد للبلطجة فى أحياء القاهرة -حسب مصدر أمنى سابق- بدأت علاقته بوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى فى انتخابات برلمان 2000، حيث كان يملك «نخنوخ» مكاتب لتوريد البلطجية بمناطق البساتين والمهندسين والهرم وفيصل، وبدأ يستخدمهم العادلى فى تأمين صناديق الانتخابات وتسويد البطاقات لصالح أعضاء الوطنى وكان العدلى يصرف عليهم الاموال الكثيرة.
وكانت تقوم هذه المافيا بعمليات مشبوهة لسلب مصر وشعبها لصالح رموز الحكم السابق ورجال الحزب الوطنى وحبيب العادلى.
وظهر دورهم الأساسى أثناء الثورة عندما قاموا بعمليات تخريب المنشآت العامة والسجون وأقسام الشرطة لنشر الذعر على أمل أن يخاف المصريون ويخضعوا للأمر الواقع ببقاء مبارك فى السلطة لحمايتهم وتوفير الأمان المفقود.
خرج لينتقم/U/
وعن كيفية تكوين تلك الشبكة قال المصدر. قائد هذه العصابات هو (صبرى نخنوخ) عمره حوالى 60 عاماً ولد بمنطقة السبتية بالقاهرة من أسرة بسيطة ولم يستطع استكمال دراسته لقلة المال فخرج من المرحلة الابتدائية وعمل فى ورشة ميكانيكا حتى وصلت سنه ثمانية عشر عاماً تقابل بعدها بشخص فى أحد المقاهى وعرض عليه العمل معه فى توزيع المخدرات وتورط فى قضية بلطجة وحبس فيها هو وأسرته ظلماً الأمر الذى جعله يخرج من السجن لينتقم وفى التسعينات اتجه إلى شارع الهرم واستعرض عضلاته أمام البلطجية فاستطاع فى فترة قصيرة أن ينال ولاءهم ذاعت شهرته فى القاهرة والجيزة والإسكندرية.
وجمع مبالغ مالية كبيرة جراء فرض الاتاوات على أصحاب المحلات وسائقى الميكروباص وقام بتأجير بعض المحلات بشارع الهرم والمهندسين واستعان بشبكة البلطجية فى حماية هذه الكازينوهات التى تتعرض من وقت لآخر لمشاكل وتهديدات، ووصل راتب البلطجى حوالى عشر آلاف جنيه شهريا.
أغنى رجل ,ثرى , ثرى جدا ,المال الكثير ,فيلا ,فيلا فى الاسكندرية ,مبالغ مالية كبيرة
وفى عام (2005) استعان به اللواء (ن.أ) عضو مجلس شعب وصهر حبيب العادلى لتأمين اللجان الانتخابية وشراء أصوات بمبالغ مالية كبيرة وبالفعل نفذ (نخنوخ) التعليمات واثبت جدارته بتفوق، وبعض التعليمات التى كلف بها كانت مروعة ومشبوهة وكان ينفذ هو وشبكته السرية جميع الأوامر التى وصلت إلى حد القتل لتحقيق مطالب كبار الشخصيات ورموز الحزب الوطنى، واشترك (نخنوخ) وعصاباته فى تأمين انتخابات 2005 فى المرحلتين الثانية والثالثة بعد سقوط الحزب الوطنى فى المرحلة الأولى حيث تولت تلك العصابات تنظيم اللجان حتى فاز المرشحون بنسبة 90% فى المرحلتين فكانت مهمته البلطجة التصويت ومنع دخول المعارضين عن طريق إثارة الشغب أمام كل لجنة بالمطاوى والسيوف لإرهاب الأهالى، كما كانوا يقومون بعرض شراء أصوات الناخبين، ونجحت الخطة وطلب العادلى مقابلة (نخنوخ) للاستفادة به فى أشياء أخرى واصبح الصديق المخلص لوزير الداخلية واليد اليمنى لتنفيذ مهام تحركاته واستغل ذلك (نخنوخ) فى تجارة السلاح والمخدرات على نطاق واسع كما كان يُصدر الفتيات لبعض الدول العربية رجال الأعمال العرب عن طريق سماسرة بمبالغ مالية كبيرة.
ووصل عدد المنضمين لشبكة عصابات (نخنوخ) حوالى 200 ألف بلطجى سيطروا على جميع النوادى والملاهى الليلية وقد حدد تسعيرة للنجاح فى مجلس الشعب حوالى مليونى جنيه مصرى عام 2010 بالاتفاق مع العادلى وقد دفع بالفعل كثير من المرشحين ملايين الجنيهات لحصد المقاعد.
جلسة صلح/U/
استفحل (صبرى نخنوخ) وأنصاره لدرجة أنه دخل فى تنافس ومشاكل مع إسماعيل الشاعر الذى أقسم وأصر على اعتقاله فتدخل وزير الداخلية وعقد جلسة صلح بينهما.
وقد رفع العادلى تقريراً ل أحمد عز رجل الاعمال الشهير وجمال مبارك بمساعدات (نخنوخ) فى انتخابات عام 2005 وقد جمع لقاء بين (نخنوخ) والعادلى وعز وجمال وباركوا فيه تكوين المافيا السرية التى تحمى الحزب الوطنى والنظام السابق.
الأمر الذى جعل هذا البلطجى يتحرك فى موكب سيارات مرسيدس وشيروكى وسط حراسة مشددة من البلطجية والبودى جاردات كأى مسئول أمنى كبير.
وكان هناك تنسيق بين أمن الدولة وهؤلاء البلطجية ضد الأخوان المسلمين فى ملاحقتهم وإثارة الشغب داخل أى مؤتمر يعقدونه.
كما كشفت المصادر بأن (نخنوخ) يمتلك قصراً على طريق مصر إسكندرية الصحراوى وشاليهًا فارهًا بمارينا وفيلا فى شرم الشيخ.
واضاف المصدر بأنه توسع نشاطه فى السنوات الأخيرة بموافقة حبيب العادلى الذى كان يشاركه من الباطن فى العديد من المشاريع كما كان يدفع مليون جنيه شهرياً لبعض القيادات الأمنية الأخرى نظير السكوت عنه فى العديد من التجاوزات.
حيث أنشأ نوادى للقمار فى جميع الملاهى الليلية والفنادق وصالات لتدريب البودى جارد.
ووصل الأمر بتكليف العادلى ل (نخنوخ) بعمليات سرية قذرة ومشبوهة لحسابه الخاص مثل الاستيلاء على أراضى الدولة بالقوة وتجارة السلاح والمخدرات والدعارة.
القبض على صبرى نخنوخ أشهر بلطجى فى الاسكندرية
طريقة القبض على صبرى نخنوخ أشهر بلطجى فى الاسكندرية
قوات الشرطة بمديرية أمن الإسكندرية،أستطاعت القبض على “صبرى نخنوخ” وهو من أشهر البلطجية ثرى جدا ولدية من المال الكثير ويملك فيلا فى الاسكندرية التى يمتلكها فى كينج مريوط بالإسكندرية، وكان مع صبرى نخنوخ عدد كبير من البلطجية والخارجين عن القانون، وبحوزتهم كمية من الأسلحة، وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة عليهم والقبض عليهم جميعا بما فيهم صبرى نخنوخ .
كيف تم القبض على صبرى نخنوخ أشهر بلطجى فى الاسكندرية
يذكر أن معلومات قد وصلت إلى اللواء خالد غرابة مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، بتواجد صبرى نخنوخ داخل فيلته بكينج مريوط، وعلى الفور أمر بسرعة تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى ورجال المباحث، وتم استهداف فيلا صبرى نخنوخ فى مأمورية منذ دقائق، وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة عليه وباقى الخارخين عن القانون ممن كانوا بصحبته وبحوزتهم كميات من الأسلحة، وجار التحقيق معهم الآن .
أسباب القبض على صبرى نخنوخ أشهر بلطجى فى الاسكندرية
ويعتقد أن القبض على صبرى نخنوخ له علاقة بثورة 23 أغسطس بقيادة أبو حامد نظرا لقرب صبرى نخنوخ من قيادات الحزب الوطنى المنحل وأنة من رجال العادلى
نيابة غرب الإسكندرية تقرر حبس صبرى نخنوخ 4 أيام على ذمة التحقيقات
الجمعة، 24 أغسطس 2012 - 23:02
صبرى نخنوخ
الإسكندرية – هناء أبو العز
قرر المستشار عبد الجليل حماد، المحامى العام الأول لنيابات غرب الإسكندرية، حبس "صبرى حلمى نخنوخ" والحارس الخاص به، 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة حيازة وإحراز أسلحة نارية ومواد مخدرة وممارسة أعمال البلطجة وتسهيل أعمال دعارة، كما أمرت بحجز باقى المتهمين وعددهم 16 متهماً، الذين تم القبض عليهم فجر اليوم، فى فيلا "نخنوخ" أشهر بلطجى بشارع الهرم.
كما قرررت النيابة ندب إدارة الحجر البيطرى بالكشف عن الأسود والكلاب المختلفة التى تم ضبطها وتوقيع الكشف الطبى عليها، ووضعها تحت التحفظ، وكذلك ندب الأدلة الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية لفحص الأسلحة المضبوطة والذخائر، كما أمر بإرسال الحشيش للمعمل الجنائى وإيداع المبالغ النقدية فى خزينة المحكمة وإرسال المضبوطات الذهبية والساعات لفحصها.
كانت مباحث الإسكندرية قد ألقت القبض على صبرى نخنوخ (49 سنة)، أشهر بلطجى بشارع "الهرم"، فجر أمس داخل قصره بمنطقة كينج مريوط بالإسكندرية، وتحفظت عليه داخل مديرية الأمن تحت حراسة مشددة، ووجهت له تهمة البلطجة.
الجمعة، 24 أغسطس 2012 - 23:02
صبرى نخنوخ
الإسكندرية – هناء أبو العز
قرر المستشار عبد الجليل حماد، المحامى العام الأول لنيابات غرب الإسكندرية، حبس "صبرى حلمى نخنوخ" والحارس الخاص به، 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة حيازة وإحراز أسلحة نارية ومواد مخدرة وممارسة أعمال البلطجة وتسهيل أعمال دعارة، كما أمرت بحجز باقى المتهمين وعددهم 16 متهماً، الذين تم القبض عليهم فجر اليوم، فى فيلا "نخنوخ" أشهر بلطجى بشارع الهرم.
كما قرررت النيابة ندب إدارة الحجر البيطرى بالكشف عن الأسود والكلاب المختلفة التى تم ضبطها وتوقيع الكشف الطبى عليها، ووضعها تحت التحفظ، وكذلك ندب الأدلة الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية لفحص الأسلحة المضبوطة والذخائر، كما أمر بإرسال الحشيش للمعمل الجنائى وإيداع المبالغ النقدية فى خزينة المحكمة وإرسال المضبوطات الذهبية والساعات لفحصها.
كانت مباحث الإسكندرية قد ألقت القبض على صبرى نخنوخ (49 سنة)، أشهر بلطجى بشارع "الهرم"، فجر أمس داخل قصره بمنطقة كينج مريوط بالإسكندرية، وتحفظت عليه داخل مديرية الأمن تحت حراسة مشددة، ووجهت له تهمة البلطجة.
رجل الأعمال صبري نخنوخ يؤكد : طبيعي إن الأسود تاكل لحم حميريعني هأكلها لحم بقري والناس مش لاقياه
انقلبت الإسكندرية رأسا علي عقب منذ أيام عقب العثور علي رءوس وأحشاء حمير بجوار استاد برج العرب بالعامرية..حيث سيطرت حالة من القلق علي الأهالي خوفا من وجود مافيا تقوم بذبح الحمير وتوزيعها علي المحال والمطاعم لبيعها بالإسكندرية كلها وليس بالعامرية فقط.القلق الذي انتاب الاهالي والذعر من لحوم الحمير دفع المسئولين بالمحافظة ومديرية الطب البيطري والأجهزة الأمنية إلي التحرك للوقوف علي مدي صدق أحاديث الاهالي حول عصابة لحوم الحمير ومعرفة مصدر الرءوس التي تم العثور عليها, وبالفعل بدأت أجهزة الأمن بالإسكندرية في جمع تحرياتها حول الواقعة وهي التحريات التي تضمنت قيام أحد رجال الأعمال بتربية مجموعة من الأسود بفيلته بالعامرية واستخدام لحوم الحمير لإطعامها وعقب وصول هذه المعلومات إلي اللواء حسام الصيرفي مدير المباحث تحرك حازم عزت رئيس مباحث العامرية لمعاينة المنطقة وسماع أقوال رجل الأعمال الذي أكد علي قيامه بذبح الحمير بغرض إطعام الأسود.
6 أسود يمتلكها صبري نخنوخ رجل الأعمال هذه الضجة الكبيرة والذعربالإسكندرية,يؤكد "صبري"نفسه ل"صوت الأمة" أنه قام بإخطار الأجهزة الأمنية بقيامه بذبح عدد من رءوس الحمير بشكل يومي لإطعام الأسود التي يهوي تربيتها بمنزله فالحمير-علي حد قوله- هي اللحوم الوحيدة المتاحة لإطعام الأسود وهذا شيء مشروع..وقال نخنوخ":يعني معقولة هأكل الأسود لحوم بقري والناس مش لاقياها"
وأوضح "صبري" أن الأسود الموجودة بفيلته تابعة للسيرك القومي بالإسكندرية وأنه يقوم بتربيتها والإنفاق عليها والإشراف علي تدريبها حيث يتولي تدريب الأسود الكابتن "رامي" وقد شاركت أسوده في العديد من عروض السيرك القومي مؤكدا أن ما يقوم به خدمة قومية تستحق ثناء الجميع-حسب قوله.
من ناحية أخري كشف تقرير مديرية الطب البيطري بالإسكندرية عن أن مجموعة من رءوس وأحشاء الحمير التي تم العثور عليها بجوار استاد برج العرب هي من مخلفات ذبح الحميربحديقة الحيوان وأشار التقرير إلي أن الحديقة تقوم بذبح ما بين 6 إلي 7 حمير يوميا لإطعام الاسود وإلقاء الأرجل والرءوس والأحشاء للشركة المتعهدة لجمع القمامة،وهو شيء معتاد عليه، إلا أن إهمال المتعهد في نقل المخلفات إلي مكانها المخصص تسبب في أزمة ومن المنتظر توقيع أعلي جزاء عليه لضمان عدم تكرار الفعلة مرة أخري..
كما قامت مباحث التموين باستجواب الشركة المسئولة عن النظافة بالعامرية للاطمئنان علي ما توصلت إليه من تحريات حول أن البقايا من مخلفات ذبح الحمير بحديقة الحيوان وبفيلا رجل الأعمال فقط وأن ماقيل عن وجود عصابات مجرد شائعات.
ربما ساعد علي تناقل شائعة ذبح الحمير وبيعها بين أهالي الإسكندرية الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم مؤخرا وهو ما قام به أباطرة اللحوم في مصر وسط عجز حكومي واضح وصل معه سعر الكيلو إلي 80 جنيها في بعض مناطق الإسكندرية.
سقوط "نخنوخ" أسطورة البلطجة
رجل المهام الصعبة في تقفيل الصناديق
يسير في موكب بالشيروكي وبدأ بلطجياً بشارع الهرممتابعة: كريم صلاح - محمد جمال
تمكنت المباحث الجنائية بالإسكندرية من ضبط صبري نخنوخ أخطر بلطجي علي مستوي مصر داخل قصره بمنطقة الكينج ومعه 13 من اعوانه و5 أسود مفترسة وكمية كبيرة من الكلاب المتوحشة.
كان اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي قد وضع خطة لضبط المتهم بعد وصول معلومات تؤكد وجوده داخل قصره بمنطقة الكينج.
قاد العميد شريف عبدالحميد رئيس المباحث الجنائية والعقيد محمد هندي وكيل المباحث لقطاع غرب عملية الاقتحام التي تمت الاستعانة فيها بأربع مجموعات من قوات مكافحة الإرهاب بالأمن المركزي حيث تمت محاصرة قصر المتهم ليلاً وقامت احدي المدرعات التابعة للأمن المركزي باقتحام البوابة تلي ذلك انتشار القوات داخل القصر والتي ركزت علي السيطرة علي اقفاص الأسود المفترسة حتي لا يستخدمها المتهم وأعوانه ضد القوات وكذلك الكلاب المتوحشة حيث نجح الضباط في تأمين اقفاص الأسود وداخلها 5 أسود كبيرة وشبلين ثم اقفاص الكلاب وعددها يزيد علي 20 كلباً متوحشاً كبير الحجم.
تم القبض علي المتهم نخنوخ و13 من أعوانه الخارجين علي القانون والمطلوب ضبطهم في عشرات القضايا وهم محمد عبدالصادق وعبدالحليم محمد ومصطفي أحمد علي وسعيد محمد محمود وأشرف جمعة وخالد عوض وأحمد عابدين ومحمد حجازي وعبدالمجيد عبدالحميد وحسن أحمد ومرسي سعيد ومحمد جمعة كما تم ضبط اربع فتيات ساقطات وضبط لدي المتهم 5 سيارات من احدث الموديلات وبندقيتين و80 طلقة خارقة للدروع وكمية كبيرة من الصواعق الكهربائية وشبكة اجهزة لاسلكي مغلقة ودائرة مراقبة تليفزيونية للفيلا وكاميرات وعدد من أجهزة الرؤية الليلية ومبلغ 60 ألف جنيه مصري وكمية من الدولارات وعدد من أجهزة اللاب توب وطربة حشيش وعثر مع اعوانه علي طبنجات رصاص 9 مللي وصواعق كهربائية كما عثر علي صور فوتوغرافية للمتهم نخنوخ مع عدد كبير من رموز المجتمع خاصة الفنانين والفنانات الذين كان يستضيفهم في قصره.
أمر اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية بنقل المتهم وأعوانه ال13 والسيدات الأربعة تحت حراسة مشددة باشراف العقيد محمد هندي لنيابة غرب الكلية للتحقيق معهم باشراف المستشار وائل مهنا رئيس النيابة والتحفظ علي الأسود والكلاب المفترسة داخل القفص تحت حراسة مشددة لحين حضور لجنة من الطب البيطري لاستلامهم تمهيداً لايداعهم في حدائق الحيوان.
من هو "نخنوخ" ؟
صبري حلمي نخنوخ الشهير ب "نخنوخ" أو "المعلم" لم يتجاوز عمره 50 عاماً صاحب شركة مقاولات وبناء بالإسكندرية ذلك العمل الظاهري لدي الجهات الأمنية. أما في الحقيقة يعد نخنوخ أخطر بلطجي في مصر والأشهر حيث تربع علي عرش القوة والبلطجة علي مستوي الجمهورية وفرض سيطرته علي تجار السلاح والمخدرات وغيرها من الأعمال الاجرامية خلال العشر سنوات السابقة. استطاع نخنوخ التقرب من العادلي وجمال مبارك واصبح لديهما "رجل المهام الصعبة". حيث كان لديه فرقة اجرامية لا يتخيلها بشر فكان يتحكم نخنوخ في أكثر من 200 ألف بلطجي علي مستوي الجمهورية والذين كان يتم استخدامهم في مساعدة الأمن بتقفيل الصناديق الانتخابية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. صدر ضد نخنوخ أحكام جنائية في عهد النظام السابق ولكن لم تنفذ. بل كان الأمر غريباً حيث كان يسير نخنوخ في شارعپالهرم بموكب مثل "الوزراء" ولا أحد يجرؤ علي التقرب منه من رجال الأمن بسبب علاقته القوية بحبيب العادلي وجمال مبارك.
"الجمهورية" تسرد حكاية "نخنوخ" كما أكدتها مصادر مقربة منه.. حيث ولد نخنوخ بمنطقة السبتية بالقاهرة من أسرة بسيطة ولم يستطع استكمال دراسته فخرج من المرحلة الابتدائية وعمل في ورشة ميكانيكا حتي وصلت سنه ثمانية عشر عاماً تقابل بعدها بشخص في أحد المقاهي وعرض عليه العمل معه في توزيع المخدرات وتورط في قضية بلطجة وحبس فيها هو وأسرته ظلماً الأمر الذي جعله يخرج من السجن لينتقم وفي التسعينات اتجه إلي شارع الهرم واستعرض عضلاته أمام البلطجية فاستطاع في فترة قصيرة أن ينال ولاءهم. وذاع صيته بعد المشاجرات التي افتعلها والتي ظهرت فيها جرأته وقلبه "الميت" في القاهرة والجيزة والإسكندرية. وجمع مبالغ مالية كبيرة جراء فرض الاتاوات علي أصحاب المحلات وسائقي الميكروباص وقام بتأجير بعض المحلات بشارع الهرم والمهندسين واستعان بشبكة البلطجية في حماية هذه الكازينوهات التي تتعرض من وقت لآخر لمشاكل وتهديدات. ووصل راتب البلطجي حوالي عشرة آلاف جنيه.
استطاع نخنوخ التقرب من رجال الأمن في عهد النظام السابق بعد تكوينه أكبر شبكة بلطجية في مصر والمكونة من اعداد كبيرة من البودي جاردات المسلحين بالسلاح الناري وفي عام 2005 استعان به لواء عضو مجلس شعب "راحل" وصهر حبيب العادلي لتأمين اللجان الانتخابية وشراء أصوات بمبالغ مالية وتقفيل الصناديق لصالحه وبالفعل نفذ "نخنوخ" التعليمات وأثبت جدارته بتفوق بعد أن تمكن من غلق اللجان الانتخابية بدائرة بولاق أبو العلا والتعدي علي المرشح حينها محمد المسعود داخل احدي اللجان دون تدخل من رجال الأمن.
توطدت العلاقة بين صبري نخنوخ وكبار رجال الأمن وتقرب بشدة من حبيب العادلي وأصبح ينفذ التعليمات التي يكلف بها وكانت البعض منها مروعة ومشبوهة وكان ينفذ هو وشبكته السرية جميع الأوامر التي وصلت إلي حد القتل لتحقيق مطالب كبار الشخصيات ورموز الحزب الوطني المنحل. كما اشترك "نخنوخ" وعصاباته في تأمين انتخابات 2005 في المرحلتين الثانية والثالثة بعد سقوط الحزب الوطني في المرحلة الأولي حيث تولت تلك العصابات تنظيم اللجان حتي فاز المرشحون بنسبة 90% في المرحلتين فكانت مهمته البلطجة والتصويت ومنع دخول المعارضين عن طريق اثارة الشغب أمام كل لجنة بالمطاوي والسيوف لإرهاب الأهالي. كما كانوا يقومون بعرض شراء أصوات الناخبين.
وصل عدد المنضمين لشبكة عصابات "نخنوخ" حوالي 200 ألف بلطجي سيطروا علي جميع النوادي والملاهي الليلية وقد حدد تسعيرة للنجاح في مجلس الشعب حوالي مليوني جنيه عام 2010 بالاتفاق مع العادلي وقد دفع بالفعل كثير من المرشحين ملايين الجنيهات لحصد المقاعد.
كشفت المصادر أن نخنوخ كان يتحرك في موكب سيارات مرسيدس وشيروكي وسط حراسة مشددة من البلطجية والبودي جاردات كأي مسئول أمني كبير.
وكان هناك تنسيق بين أمن الدولة وهؤلاء البلطجية ضد الإخوان المسلمين في ملاحقتهم وإثارة الشغب داخل أي مؤتمر يعقدونه.
كما كشفت المصادر بأن "نخنوخ" يمتلك قصراً علي طريق مصر اسكندرية الصحراوي وشاليهاً فارهاً بمارينا وفيلا في شرم الشيخ.
كشفت المصادر أن قصر نخنوخ يقع بمنطقة الكينج ماريوت بالإسكندرية علي بعد قرابة 12 كيلو من بوابة الرسوم. وهي منطقة هادئة لا يوجد بها مارة فكافة المباني المحيطة بالقصر عبارة عن قصور للمشاهير سواء رجال أعمال أو فنانين وفيلات صغيرة. القصر له أبواب مرتفعة وله بوابة زجاجية كبيرة من الزجاج الأزرق ويحرسه من الخارج مجموعة من العربان يرتدون الملابس البدوية. من الداخل علي يمين البوابة غرفة مساحتها قرابة 40 متراً مربعاً هي مكتب نخنوخ والتي يعلق عليها لوحة مضيئة مكتوب عليها "شركة صبري نخنوخ للمقاولات" ومدون عليها رقم هاتفه الأكثر غرابة وهو 0125555555 حتي أن هذا الرقم جعل لرجاله شهرة واسعة حيث اطلق عليهم في شارع الهرم "السبع خمسات". يحتوي المكتب من الداخل علي تحف نادرة من النحاس وبعض القطع الأثرية. أما بجوار بوابة القصر يوجد 7 اقفاص حديدية كبيرة بها أنواع غريبة من الكلاب النادرة والتي يقوم بشرائها من الخارج. وفي الجهة اليسري من بوابة الدخول مبني صغير به قاعة لاستقبال الضيوف وأمامها اقفاص وحواجز يوجد بها خيول عربية أصيلة وغزالتان وبعض الحيوانات النادرة. كما يوجد بالقصر "بسين" كبير به بجع وطيور نادرة وببغاءات كبيرة الحجم من النوع "الزينجباري المتكلم" وتنتشر في القصر الكلاب البوليسية شديدة الشراسة والتي يزيد عددها علي 20 كلباً داخل القصر ولكل منها بودي جارد يحمل سلاحاً نارياً يتحكم فيه ويعطيه الأوامر. وفي الواجهة المقابلة للبوابة مبني كبير من 4 طوابق به غرف النوم الخاصة بأسرته وداخله بالطابق الأول غرفة كبيرة بها أسلحة نارية نادرة تعود للحملة الفرنسية وغيرها من السيوف الملكية ووسط تلك الغرفة حوض زجاجي كبير يوجد به ثعبانان من نوع "الكوبرا العملاقة" والتي يبلغ طولهما حوالي 5 أمتار. كما يوجد غرفة ثانية بها الأسلحة النارية الحديثة من بنادق آلية أمريكية "fn" ورشاشات أخري سريعة الطلقات وقنابل يدوية وصواعق كهربائية وأجهزة وكاميرات صغيرة الحجم للتجسس. أما أمام بوابة تلك الغرفة يوجد قفص حديدي كبير به "قرد شرس" من نوع "الشمبانزي" والمفاجأة الكبري أن هناك قفصاً عملاقاً من الحديد والفولاذ داخله عرين أسود يحوي 13 أسداً من الأسود الأفريقية النادرة يقوم 4 بودي جارد برعايتها.
صبرى نخنوخ
رجل المهام الصعبة في تقفيل الصناديق
يسير في موكب بالشيروكي وبدأ بلطجياً بشارع الهرممتابعة: كريم صلاح - محمد جمال
تمكنت المباحث الجنائية بالإسكندرية من ضبط صبري نخنوخ أخطر بلطجي علي مستوي مصر داخل قصره بمنطقة الكينج ومعه 13 من اعوانه و5 أسود مفترسة وكمية كبيرة من الكلاب المتوحشة.
كان اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي قد وضع خطة لضبط المتهم بعد وصول معلومات تؤكد وجوده داخل قصره بمنطقة الكينج.
قاد العميد شريف عبدالحميد رئيس المباحث الجنائية والعقيد محمد هندي وكيل المباحث لقطاع غرب عملية الاقتحام التي تمت الاستعانة فيها بأربع مجموعات من قوات مكافحة الإرهاب بالأمن المركزي حيث تمت محاصرة قصر المتهم ليلاً وقامت احدي المدرعات التابعة للأمن المركزي باقتحام البوابة تلي ذلك انتشار القوات داخل القصر والتي ركزت علي السيطرة علي اقفاص الأسود المفترسة حتي لا يستخدمها المتهم وأعوانه ضد القوات وكذلك الكلاب المتوحشة حيث نجح الضباط في تأمين اقفاص الأسود وداخلها 5 أسود كبيرة وشبلين ثم اقفاص الكلاب وعددها يزيد علي 20 كلباً متوحشاً كبير الحجم.
تم القبض علي المتهم نخنوخ و13 من أعوانه الخارجين علي القانون والمطلوب ضبطهم في عشرات القضايا وهم محمد عبدالصادق وعبدالحليم محمد ومصطفي أحمد علي وسعيد محمد محمود وأشرف جمعة وخالد عوض وأحمد عابدين ومحمد حجازي وعبدالمجيد عبدالحميد وحسن أحمد ومرسي سعيد ومحمد جمعة كما تم ضبط اربع فتيات ساقطات وضبط لدي المتهم 5 سيارات من احدث الموديلات وبندقيتين و80 طلقة خارقة للدروع وكمية كبيرة من الصواعق الكهربائية وشبكة اجهزة لاسلكي مغلقة ودائرة مراقبة تليفزيونية للفيلا وكاميرات وعدد من أجهزة الرؤية الليلية ومبلغ 60 ألف جنيه مصري وكمية من الدولارات وعدد من أجهزة اللاب توب وطربة حشيش وعثر مع اعوانه علي طبنجات رصاص 9 مللي وصواعق كهربائية كما عثر علي صور فوتوغرافية للمتهم نخنوخ مع عدد كبير من رموز المجتمع خاصة الفنانين والفنانات الذين كان يستضيفهم في قصره.
أمر اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية بنقل المتهم وأعوانه ال13 والسيدات الأربعة تحت حراسة مشددة باشراف العقيد محمد هندي لنيابة غرب الكلية للتحقيق معهم باشراف المستشار وائل مهنا رئيس النيابة والتحفظ علي الأسود والكلاب المفترسة داخل القفص تحت حراسة مشددة لحين حضور لجنة من الطب البيطري لاستلامهم تمهيداً لايداعهم في حدائق الحيوان.
من هو "نخنوخ" ؟
صبري حلمي نخنوخ الشهير ب "نخنوخ" أو "المعلم" لم يتجاوز عمره 50 عاماً صاحب شركة مقاولات وبناء بالإسكندرية ذلك العمل الظاهري لدي الجهات الأمنية. أما في الحقيقة يعد نخنوخ أخطر بلطجي في مصر والأشهر حيث تربع علي عرش القوة والبلطجة علي مستوي الجمهورية وفرض سيطرته علي تجار السلاح والمخدرات وغيرها من الأعمال الاجرامية خلال العشر سنوات السابقة. استطاع نخنوخ التقرب من العادلي وجمال مبارك واصبح لديهما "رجل المهام الصعبة". حيث كان لديه فرقة اجرامية لا يتخيلها بشر فكان يتحكم نخنوخ في أكثر من 200 ألف بلطجي علي مستوي الجمهورية والذين كان يتم استخدامهم في مساعدة الأمن بتقفيل الصناديق الانتخابية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. صدر ضد نخنوخ أحكام جنائية في عهد النظام السابق ولكن لم تنفذ. بل كان الأمر غريباً حيث كان يسير نخنوخ في شارعپالهرم بموكب مثل "الوزراء" ولا أحد يجرؤ علي التقرب منه من رجال الأمن بسبب علاقته القوية بحبيب العادلي وجمال مبارك.
"الجمهورية" تسرد حكاية "نخنوخ" كما أكدتها مصادر مقربة منه.. حيث ولد نخنوخ بمنطقة السبتية بالقاهرة من أسرة بسيطة ولم يستطع استكمال دراسته فخرج من المرحلة الابتدائية وعمل في ورشة ميكانيكا حتي وصلت سنه ثمانية عشر عاماً تقابل بعدها بشخص في أحد المقاهي وعرض عليه العمل معه في توزيع المخدرات وتورط في قضية بلطجة وحبس فيها هو وأسرته ظلماً الأمر الذي جعله يخرج من السجن لينتقم وفي التسعينات اتجه إلي شارع الهرم واستعرض عضلاته أمام البلطجية فاستطاع في فترة قصيرة أن ينال ولاءهم. وذاع صيته بعد المشاجرات التي افتعلها والتي ظهرت فيها جرأته وقلبه "الميت" في القاهرة والجيزة والإسكندرية. وجمع مبالغ مالية كبيرة جراء فرض الاتاوات علي أصحاب المحلات وسائقي الميكروباص وقام بتأجير بعض المحلات بشارع الهرم والمهندسين واستعان بشبكة البلطجية في حماية هذه الكازينوهات التي تتعرض من وقت لآخر لمشاكل وتهديدات. ووصل راتب البلطجي حوالي عشرة آلاف جنيه.
استطاع نخنوخ التقرب من رجال الأمن في عهد النظام السابق بعد تكوينه أكبر شبكة بلطجية في مصر والمكونة من اعداد كبيرة من البودي جاردات المسلحين بالسلاح الناري وفي عام 2005 استعان به لواء عضو مجلس شعب "راحل" وصهر حبيب العادلي لتأمين اللجان الانتخابية وشراء أصوات بمبالغ مالية وتقفيل الصناديق لصالحه وبالفعل نفذ "نخنوخ" التعليمات وأثبت جدارته بتفوق بعد أن تمكن من غلق اللجان الانتخابية بدائرة بولاق أبو العلا والتعدي علي المرشح حينها محمد المسعود داخل احدي اللجان دون تدخل من رجال الأمن.
توطدت العلاقة بين صبري نخنوخ وكبار رجال الأمن وتقرب بشدة من حبيب العادلي وأصبح ينفذ التعليمات التي يكلف بها وكانت البعض منها مروعة ومشبوهة وكان ينفذ هو وشبكته السرية جميع الأوامر التي وصلت إلي حد القتل لتحقيق مطالب كبار الشخصيات ورموز الحزب الوطني المنحل. كما اشترك "نخنوخ" وعصاباته في تأمين انتخابات 2005 في المرحلتين الثانية والثالثة بعد سقوط الحزب الوطني في المرحلة الأولي حيث تولت تلك العصابات تنظيم اللجان حتي فاز المرشحون بنسبة 90% في المرحلتين فكانت مهمته البلطجة والتصويت ومنع دخول المعارضين عن طريق اثارة الشغب أمام كل لجنة بالمطاوي والسيوف لإرهاب الأهالي. كما كانوا يقومون بعرض شراء أصوات الناخبين.
وصل عدد المنضمين لشبكة عصابات "نخنوخ" حوالي 200 ألف بلطجي سيطروا علي جميع النوادي والملاهي الليلية وقد حدد تسعيرة للنجاح في مجلس الشعب حوالي مليوني جنيه عام 2010 بالاتفاق مع العادلي وقد دفع بالفعل كثير من المرشحين ملايين الجنيهات لحصد المقاعد.
كشفت المصادر أن نخنوخ كان يتحرك في موكب سيارات مرسيدس وشيروكي وسط حراسة مشددة من البلطجية والبودي جاردات كأي مسئول أمني كبير.
وكان هناك تنسيق بين أمن الدولة وهؤلاء البلطجية ضد الإخوان المسلمين في ملاحقتهم وإثارة الشغب داخل أي مؤتمر يعقدونه.
كما كشفت المصادر بأن "نخنوخ" يمتلك قصراً علي طريق مصر اسكندرية الصحراوي وشاليهاً فارهاً بمارينا وفيلا في شرم الشيخ.
كشفت المصادر أن قصر نخنوخ يقع بمنطقة الكينج ماريوت بالإسكندرية علي بعد قرابة 12 كيلو من بوابة الرسوم. وهي منطقة هادئة لا يوجد بها مارة فكافة المباني المحيطة بالقصر عبارة عن قصور للمشاهير سواء رجال أعمال أو فنانين وفيلات صغيرة. القصر له أبواب مرتفعة وله بوابة زجاجية كبيرة من الزجاج الأزرق ويحرسه من الخارج مجموعة من العربان يرتدون الملابس البدوية. من الداخل علي يمين البوابة غرفة مساحتها قرابة 40 متراً مربعاً هي مكتب نخنوخ والتي يعلق عليها لوحة مضيئة مكتوب عليها "شركة صبري نخنوخ للمقاولات" ومدون عليها رقم هاتفه الأكثر غرابة وهو 0125555555 حتي أن هذا الرقم جعل لرجاله شهرة واسعة حيث اطلق عليهم في شارع الهرم "السبع خمسات". يحتوي المكتب من الداخل علي تحف نادرة من النحاس وبعض القطع الأثرية. أما بجوار بوابة القصر يوجد 7 اقفاص حديدية كبيرة بها أنواع غريبة من الكلاب النادرة والتي يقوم بشرائها من الخارج. وفي الجهة اليسري من بوابة الدخول مبني صغير به قاعة لاستقبال الضيوف وأمامها اقفاص وحواجز يوجد بها خيول عربية أصيلة وغزالتان وبعض الحيوانات النادرة. كما يوجد بالقصر "بسين" كبير به بجع وطيور نادرة وببغاءات كبيرة الحجم من النوع "الزينجباري المتكلم" وتنتشر في القصر الكلاب البوليسية شديدة الشراسة والتي يزيد عددها علي 20 كلباً داخل القصر ولكل منها بودي جارد يحمل سلاحاً نارياً يتحكم فيه ويعطيه الأوامر. وفي الواجهة المقابلة للبوابة مبني كبير من 4 طوابق به غرف النوم الخاصة بأسرته وداخله بالطابق الأول غرفة كبيرة بها أسلحة نارية نادرة تعود للحملة الفرنسية وغيرها من السيوف الملكية ووسط تلك الغرفة حوض زجاجي كبير يوجد به ثعبانان من نوع "الكوبرا العملاقة" والتي يبلغ طولهما حوالي 5 أمتار. كما يوجد غرفة ثانية بها الأسلحة النارية الحديثة من بنادق آلية أمريكية "fn" ورشاشات أخري سريعة الطلقات وقنابل يدوية وصواعق كهربائية وأجهزة وكاميرات صغيرة الحجم للتجسس. أما أمام بوابة تلك الغرفة يوجد قفص حديدي كبير به "قرد شرس" من نوع "الشمبانزي" والمفاجأة الكبري أن هناك قفصاً عملاقاً من الحديد والفولاذ داخله عرين أسود يحوي 13 أسداً من الأسود الأفريقية النادرة يقوم 4 بودي جارد برعايتها.
صبرى نخنوخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق